
14 عامًا على انطلاق ثورتهم: هل تحرر السوريون؟
لم يكن يخطر على بال أي سوري، قبل عدة شهور، أن الذكرى الرابعة عشر لثورته ستجيء، وهو ناجٍ، ناجٍ مما حلَّ بجيرانه وأقاربه وأصدقاء هتافاته الأولى

انتهى "الأبد" لكن المهمة لم تنتهِ
هو يومٌ للاحتفال بتحقق ما بدا، لسنوات، مستحيلًا. لكنه يجب أن يكون أيضًا يومًا للتأكيد على ضرورة تحقيق أهداف الثورة كاملةً

14 عامًا نبحث عن هويتنا: من الثورة إلى الشتات
لم تكن مجرد ثورة ضد نظام، بل كانت لحظة مفصلية أعادت تشكيل صورة السوري في أعين العالم، وأعادت تعريفه في نظر نفسه

سؤال سوريا الجديدة: التعافي أم الفوضى؟
يضع الواقع الجديد سوريا أمام عتبة جديدة وحاسمة، فإما أن تصعد وتنفض عن نفسها الرماد، أو تنزلق إلى دوامات جديدة من الفوضى، أو تظل تتأرجح بين الاثنين

اعتذار لصغار القرية
في سوريا لا بد أن نخاف من شيء ما، هذه ميزة تدخل في التكوين الوطني لكل سوري، وإلا فإن سوءًا في التصنيع يقتضي إصلاحنا أو التخلص منا

أم صامتة ووطن مدان
كان لافتًا في الإجماع والالتفاف التضامنيّ معها أن يناديها المتضامنون بـ"يا أمي"، ولأجل ذلك بدوا وكأنهم فم واحد يقول: "صمتُكِ أبلغ من كل الكلام.. لم يبقَ من الوطن سوى وجهِكِ يا أمي!"