بعد تحقيقها أهداف التنمية المستدامة.. جامعة حلب تدخل تصنيف "تايمز" لعام 2025

حققت جامعة حلب إنجازًا أكاديميًا بارزًا بدخولها للمرة الأولى تصنيف مجلة "تايمز" للتعليم العالي لعام 2025، الذي يقيس التزام الجامعات العالمية بأهداف التنمية المستدامة، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم العالي منذ سنوات.

وبحسب النتائج المنشورة، حققت الجامعة مراكز متقدمة في عدد من الأهداف المستدامة، أبرزها:

• الصناعة والابتكار والبنية التحتية: ضمن أفضل 800 جامعة على مستوى العالم.
• المياه النظيفة والصرف الصحي: ضمن أفضل 800 جامعة عالميًا.
• المساواة بين الجنسين: ضمن أفضل 1001 جامعة.
• الشراكات من أجل تحقيق الأهداف: ضمن أفضل 1500 جامعة عالميًا.

كما أشارت جامعة حلب إلى أنها على صعيد التصنيف العام، جاءت في الفئة 1501 عالميًا من أصل 2318 جامعة مؤهلة دخلت التصنيف للعام الجاري.

ونقلت وكالة "سانا" عن رئيس جامعة حلب، أسامة رعدون، أن الجامعة بدأت العمل على الدخول إلى التصنيفات العالمية منذ سقوط نظام الأسد، لافتًا إلى أن دخول تصنيف التايمز "يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ورئاسة الجامعة".

وأضاف رعدون أن الجامعة تسعى إلى الارتقاء "لمستويات أعلى من خلال إبرام الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة في 40 دولة"، لافتًا إلى أن عدد الاتفاقيات المرتبطة بالتبادل الطلابي والبحثي والأكاديمي بلغ 80 اتفاقية، سيجري تنفيذها خلال الأشهر المُقبلة. 

يجدر الذكر أن منهجية تصنيف "تايمز للتعليم العالي لتأثير الجامعات" وأداء المؤسسات الأكاديمية تتم وفق أربعة معايير رئيسية مستمدة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهي: البحث العلمي، والإدارة المستدامة، وخدمة المجتمع، والتعليم. وتهدف هذه المعايير إلى قياس مدى تأثير الجامعة الفعلي في بيئتها المحلية والعالمية على صعيد التنمية.

ويشترط التصنيف أن تقدّم كل جامعة بيانات مفصلة حول الهدف السابع عشر المتعلق "بإقامة الشراكات لتحقيق الأهداف"، إلى جانب اختيار ثلاثة أهداف إضافية من بقية أهداف التنمية المستدامة الستة عشر. وتُحتسب النقاط بناءً على أدائها في هذه الأهداف الأربعة، مما يتيح تقييمًا مرنًا يعكس نقاط القوة والتخصص في كل مؤسسة.